ابوعلي الغيثاني شيخ احدا القبائل
اشتهر بكرمه وحكمته
امضا حياته في تربية اولاده على ما تربه هو عليه من كرم وشجاعة
وعندما اصبح طاعناً بالسن . استلم اولاده زمام الامور في ادارة شؤن القبيلة
اولاده على وسليم .. لديهم نساء تكن الحقد والكراهية لوالدهم الشيخ ابو علي
وفي احدا السنوات . يقل المرعة في منطقتهم ويصيبهم المحل
فيذهب علي وسليم للبحث عن مكان بنزلون به بدلاً من مكانهم الحالي سعياً وراء الماء
وكانوا قد اتفقو مع نسائهم واهل القبيلة . اذا تأخرة مدة طويلة ( حددت بينهم )
ان يتبعوهم الى مكان قد اتفقوا عليه مسبقاً . وذهب على وسليم على هذا الاساس
وقبل الموعد المتفق عليه بينهم تعلن نسائهم وفاة الشيخ ابو علي ( وهو مازال حي )
ويأمرون الناس بالرحيل الى المكان المتفق عليه مع علي وسليم
ويتم هد البيوت ويتركون الشيخ ابو علي في المراح مع بعض الطعام والماء
وعند وصولهم الى المكان المقصود . يسأل علي عن والده ويقولوا له :
لقد توفي ودفناه في المراح
في هذه الاثناء يمر بعض السيارة على المراح الموجود فيه الشيخ ابو علي . ويسألونه
لماذا انت هنا .. تعال واذهب معنا .
يرفض الشيخ . ويطلب منهم ان يوصلوا هذه الابيات لاولاده علي وسليم
يا قلب يالناطر كنك لواهيب ......انا عليل وكون انا دواكم
من عقب ما مكنتكم بالكلاليب ...... تقطعاً يوم المعلم لواكم
يا طروش يالي ناحرين المراقيب ...... تريضوني واقصروا من خطاكم
واخذوا كلامٍ مسطراً بالمكاتيب ....... وردوا لنا العلم للي وراكم
غركم يا عيال صفر العصاليب ...... ما هي معزة سود الله قراكم
يا على ما سرحتكم عالناجيب ...... ولا يوم خليت المعلم يلاكم
يا علي ما هزيتكم بالمشاعيب ...... ولا الجيران سمعت لجت بكاكم
قضيت عمري ساهراً كما الذيب ...... من خوفي ليقصر عليكم غذاكم
حفيان رجلي بشهور اللواهيب ....... وادعيت لحم الريم يخالط عشاكم
كنيت بيكم راجل ووادي السلاحيب .....وما وجدت بالسبخة مداهيج معاكم
هذيت يا جيل الخنا يالكلكم عيب ..... ويالي على الوالد كثيراً لغاكم
خوالكم من مرويين المغاليب ....... وما دريت الردا يا علي منين جاكم
يا ليت نساكم لا تحبل ولا تجيب ...... ويبقوا رمالاً عايشاتٍ بلاكم
يا ليت قمركم لا يظهر ولا يغيب ...... والشمس مطميه ومظلم سماكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصل هذه الابيات الي ولديه . فيطلقان نسائهم ويذهبوا ويحظروا والدهم
وسلامتكم
اشتهر بكرمه وحكمته
امضا حياته في تربية اولاده على ما تربه هو عليه من كرم وشجاعة
وعندما اصبح طاعناً بالسن . استلم اولاده زمام الامور في ادارة شؤن القبيلة
اولاده على وسليم .. لديهم نساء تكن الحقد والكراهية لوالدهم الشيخ ابو علي
وفي احدا السنوات . يقل المرعة في منطقتهم ويصيبهم المحل
فيذهب علي وسليم للبحث عن مكان بنزلون به بدلاً من مكانهم الحالي سعياً وراء الماء
وكانوا قد اتفقو مع نسائهم واهل القبيلة . اذا تأخرة مدة طويلة ( حددت بينهم )
ان يتبعوهم الى مكان قد اتفقوا عليه مسبقاً . وذهب على وسليم على هذا الاساس
وقبل الموعد المتفق عليه بينهم تعلن نسائهم وفاة الشيخ ابو علي ( وهو مازال حي )
ويأمرون الناس بالرحيل الى المكان المتفق عليه مع علي وسليم
ويتم هد البيوت ويتركون الشيخ ابو علي في المراح مع بعض الطعام والماء
وعند وصولهم الى المكان المقصود . يسأل علي عن والده ويقولوا له :
لقد توفي ودفناه في المراح
في هذه الاثناء يمر بعض السيارة على المراح الموجود فيه الشيخ ابو علي . ويسألونه
لماذا انت هنا .. تعال واذهب معنا .
يرفض الشيخ . ويطلب منهم ان يوصلوا هذه الابيات لاولاده علي وسليم
يا قلب يالناطر كنك لواهيب ......انا عليل وكون انا دواكم
من عقب ما مكنتكم بالكلاليب ...... تقطعاً يوم المعلم لواكم
يا طروش يالي ناحرين المراقيب ...... تريضوني واقصروا من خطاكم
واخذوا كلامٍ مسطراً بالمكاتيب ....... وردوا لنا العلم للي وراكم
غركم يا عيال صفر العصاليب ...... ما هي معزة سود الله قراكم
يا على ما سرحتكم عالناجيب ...... ولا يوم خليت المعلم يلاكم
يا علي ما هزيتكم بالمشاعيب ...... ولا الجيران سمعت لجت بكاكم
قضيت عمري ساهراً كما الذيب ...... من خوفي ليقصر عليكم غذاكم
حفيان رجلي بشهور اللواهيب ....... وادعيت لحم الريم يخالط عشاكم
كنيت بيكم راجل ووادي السلاحيب .....وما وجدت بالسبخة مداهيج معاكم
هذيت يا جيل الخنا يالكلكم عيب ..... ويالي على الوالد كثيراً لغاكم
خوالكم من مرويين المغاليب ....... وما دريت الردا يا علي منين جاكم
يا ليت نساكم لا تحبل ولا تجيب ...... ويبقوا رمالاً عايشاتٍ بلاكم
يا ليت قمركم لا يظهر ولا يغيب ...... والشمس مطميه ومظلم سماكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصل هذه الابيات الي ولديه . فيطلقان نسائهم ويذهبوا ويحظروا والدهم
وسلامتكم