قصة عمير ليس كما يرويها الشعراء.
عمير ابن راشد شيخ احد القبائل العربية .يتجوز ابنت عمه ميثا وكما يقال انها فائقة الجمال
فطينة وذكية جداً(مالها مثيل)؛ولها اخ اسمه عرار وهو فارس القبيلة وعقيدها.
في احد الايام يكون رجال القبيلة جالسين في ديوان عمير فتمر ميثا من امام الدوان
فترى الرجال جالسين فتخجل وتعود الى صوانها؛عندما يراها عميريتبادر الشك في ذهنه فيسأل نفسه:
(ياترى ماحد يحب ميثا اوهي ما تحب احد بكل هالديرة وهي بهالجمال هذا)الله يلعن الشيطان.
فيقرر ان يجربها ؛فيقول لبعض رجاله انه يريد الذهاب الى الصيد ويريد ان يرافقوه؛ وليس الذهاب
الى الغزو كما يقول البعض وسيرد تعليل ذلك.
يخبر عمير ميثا بذلك فتجهز له الزوادة وفي الصباح ينطلق عمير والرجال الى الصيد؛ ويمشون بالبرية
نهار كامل وليلة وفي اخر الليل يقول لرجاله انه مرض وسوف يعود الى الديرة يطلب احد الرجال
مرافقته لكنه يرفض ذلك ويعود وحده؛ فيصل الى الدير في منتصف الليل وقبل دخوله يربط فرسه
في مشارف الديرة ويدخل راجلاً؛وعند وصوله الى البيت يدخل صيوان ميثا فبجدها نائمة فيقترب منها
ويهز انفها بيده؛ فتستيقظ وتضربه بحذائها والحذاء من النوع الذي يوضع مسمار في اسفل كعبه(القبقاب)
فتصيبه براسه؛وليس بميجنت الكبي كمايقال .يخرج عمير مسرعاً فيدوس على الرماد الموجود
في موقدة النار ويتابع هارباً؛فتقوم ميثا بوضع غطاء (طبة الصاج) على الموقد.وفي اليوم الثاني تدعي ميثا
رجال الديرة الى تناول الغداء(ومن هنا نجد انه لم يكن هناك غزو لان الرجال متواجدين بالديرة).وامرت بأن
يأتي جميع الرجال المتواجدن فكل واحد يأتي وضع شماخ على رأسه تجعله يدعس على الاثر الموجود
على الرماد فاذا تطابق الاثر نزعت الشماخ عن رأسه لترى اذا كان مصاب او مطروح؛فلم تتطابق هذه
المواصفات على احد.وفي المساء يأتي عمير(قايد فرسو ومعصب راسو)
ميثا:خير علامك ياعمير.عمير:قنطرت في الفرس بالمكان الفلاني وانطرح راسي ورجعت.
ميثا:ياعمير ماهكيت فرسك تساويها
تشك ميثا بعمير فتجعله يدعس على الاثر فيتطابق تنزع العصبي عن رأسه فترى اثر المسمار على جبهته ومن
هنا نجد انها لم تضربه ميجنت الكبي فلولا اثر المسمارلما اكدت انه هو الفاعل فتقول له:
ياعمير اني بنت عمك ؛حلالك اخو ابوك كل لوازمك انفذها وغرضك مقضي لاكن حارم علي محكاتك طول ماني
عاى هالخاطر.تدوم الفترة ثمانية اشهر وهي لاتكلمه وتعجز الوسائط عن اقناعها بالرجوع عن رأيها فلم تقنع.
فيمر ديري معه افعى كبيرة يريها لناس مقابل ان يعطوه المال.يذهب الديري الى عمير ليأخذ الاذن لكي يقوم
بالدوران في القبيلة؛فيقول له عمير (خذ اجرتك وهات الداب(الافعى) ولا تخبر احد بالسالفي وبعدين ارجعلك ايا )؛فيأمر
عمير القبيلة بالرحيل بحثاً عن المراعي الجديدة.وفي الصباح يذهب عمير الى المراح والناس تقوم بهد البيوت؛
وينام على الارض ويلف الافعى حول عنقه؛عندما يراه الرعيان يهلعون مرددين (ياويلي الداب كلا عمير)يحاول
بعض الرجال اطلاق النار على الافعى لاكن عمير يحرك اصبع رجله فيقولون لايزال عمير حي.
ترى ميثا الناس فتسأل احد النساء (وش هالطفي ياحرمة)المرأى ياويلي ماتدرين هذي الطفي على عمير كلا الداب)
فتسرع ميثا المراح فتجده مرمياً على الارض فعتقدت انه مات فترثيه نهذه الابيات:
ياعز عيني ياعمير ابن راشــــــــد؛؛؛؛؛ياخي جارة وان غاب عنها حليلـه
شوفك طريح اليوم مرمي عالوطى؛؛؛؛؛من سم يقطع الحيل يقتل ويشلـــــه
قاطعت اني محكاك يانور عينــــــي؛؛؛؛وصلي ثمان شهور ضايع دليلـــــــه
جربتني ياعمير عاغير جــــــــــادي؛؛؛؛؛من لو عوايد مان يلقى مثيلـــــــــه
عيت زرت الليل واني بمرقــــــدي؛؛؛؛؛يامن قاعدلي واني غفيلــــــــــــــــــه
سميت بسم الله فزيت واقفـــــــــــة؛؛؛؛؛ضربته والدم منه يسيلـــــــــــــــــــه
اني ميثا انا بنت الحمايــــــــــــــــل؛؛؛؛؛واخوي عرار طايعتلو القبيلــــــــــــه
هذا الجرى ياعمير وهذا خطانـــــــا؛؛؛؛؛مهكيت انه عمير يلفي بليلــــــــــــه
يابن عمي يا عضيد ابن والــــــدي؛؛؛؛؛هذا بكى عيني وهذا هميلـــــــــــــه
ايابيضة القبان بحومة الـــــــــــــوغى؛؛؛؛؛ايابيضة القبان يرجاه ثقيلـــــــــــــــه
لايسايل جارة عن شق ثوبــــــــــــة؛؛؛؛؛ويسايلٍ غنها ولا يستسيلــــــــــــــــه
ياما كرمت لضيف كبشين وحايــــــل؛؛؛؛؛ولا مطعم الجيران الا الجزيلـــــــه
تسعين قدرٍ اللي على النار يركـــبٍ؛؛؛؛؛يامر على العبيد يوفوا مكيلــــــــــه
ياعين هاتي بالبكى يـــــــــــــــاحزيني؛؛؛؛؛وخلي الذغا مياة تنزل عويلــــــــــه
شوف العرب ياعمير هدو وارحلـوا؛؛؛؛؛جدلا تلاوي مالقت من يشيلـــــــــــه
انكان الخبر صحيح يــــــــاولد عمي؛؛؛؛؛لمشي على النقرات عاراسي وحيله
ينهض عمير فتقول له ميثا (علامك ياعمير) يقول لها (هذا اللي صار ياميثا والسموحة منك)
فتقول له ميثا (العفو من الطرفين وحارم علي حط عثرة بدربك طول ما اني عايشي)
فتتم الصلحة بينهما وتعود المياه الى مجراها
وسلمتكم
عمير ابن راشد شيخ احد القبائل العربية .يتجوز ابنت عمه ميثا وكما يقال انها فائقة الجمال
فطينة وذكية جداً(مالها مثيل)؛ولها اخ اسمه عرار وهو فارس القبيلة وعقيدها.
في احد الايام يكون رجال القبيلة جالسين في ديوان عمير فتمر ميثا من امام الدوان
فترى الرجال جالسين فتخجل وتعود الى صوانها؛عندما يراها عميريتبادر الشك في ذهنه فيسأل نفسه:
(ياترى ماحد يحب ميثا اوهي ما تحب احد بكل هالديرة وهي بهالجمال هذا)الله يلعن الشيطان.
فيقرر ان يجربها ؛فيقول لبعض رجاله انه يريد الذهاب الى الصيد ويريد ان يرافقوه؛ وليس الذهاب
الى الغزو كما يقول البعض وسيرد تعليل ذلك.
يخبر عمير ميثا بذلك فتجهز له الزوادة وفي الصباح ينطلق عمير والرجال الى الصيد؛ ويمشون بالبرية
نهار كامل وليلة وفي اخر الليل يقول لرجاله انه مرض وسوف يعود الى الديرة يطلب احد الرجال
مرافقته لكنه يرفض ذلك ويعود وحده؛ فيصل الى الدير في منتصف الليل وقبل دخوله يربط فرسه
في مشارف الديرة ويدخل راجلاً؛وعند وصوله الى البيت يدخل صيوان ميثا فبجدها نائمة فيقترب منها
ويهز انفها بيده؛ فتستيقظ وتضربه بحذائها والحذاء من النوع الذي يوضع مسمار في اسفل كعبه(القبقاب)
فتصيبه براسه؛وليس بميجنت الكبي كمايقال .يخرج عمير مسرعاً فيدوس على الرماد الموجود
في موقدة النار ويتابع هارباً؛فتقوم ميثا بوضع غطاء (طبة الصاج) على الموقد.وفي اليوم الثاني تدعي ميثا
رجال الديرة الى تناول الغداء(ومن هنا نجد انه لم يكن هناك غزو لان الرجال متواجدين بالديرة).وامرت بأن
يأتي جميع الرجال المتواجدن فكل واحد يأتي وضع شماخ على رأسه تجعله يدعس على الاثر الموجود
على الرماد فاذا تطابق الاثر نزعت الشماخ عن رأسه لترى اذا كان مصاب او مطروح؛فلم تتطابق هذه
المواصفات على احد.وفي المساء يأتي عمير(قايد فرسو ومعصب راسو)
ميثا:خير علامك ياعمير.عمير:قنطرت في الفرس بالمكان الفلاني وانطرح راسي ورجعت.
ميثا:ياعمير ماهكيت فرسك تساويها
تشك ميثا بعمير فتجعله يدعس على الاثر فيتطابق تنزع العصبي عن رأسه فترى اثر المسمار على جبهته ومن
هنا نجد انها لم تضربه ميجنت الكبي فلولا اثر المسمارلما اكدت انه هو الفاعل فتقول له:
ياعمير اني بنت عمك ؛حلالك اخو ابوك كل لوازمك انفذها وغرضك مقضي لاكن حارم علي محكاتك طول ماني
عاى هالخاطر.تدوم الفترة ثمانية اشهر وهي لاتكلمه وتعجز الوسائط عن اقناعها بالرجوع عن رأيها فلم تقنع.
فيمر ديري معه افعى كبيرة يريها لناس مقابل ان يعطوه المال.يذهب الديري الى عمير ليأخذ الاذن لكي يقوم
بالدوران في القبيلة؛فيقول له عمير (خذ اجرتك وهات الداب(الافعى) ولا تخبر احد بالسالفي وبعدين ارجعلك ايا )؛فيأمر
عمير القبيلة بالرحيل بحثاً عن المراعي الجديدة.وفي الصباح يذهب عمير الى المراح والناس تقوم بهد البيوت؛
وينام على الارض ويلف الافعى حول عنقه؛عندما يراه الرعيان يهلعون مرددين (ياويلي الداب كلا عمير)يحاول
بعض الرجال اطلاق النار على الافعى لاكن عمير يحرك اصبع رجله فيقولون لايزال عمير حي.
ترى ميثا الناس فتسأل احد النساء (وش هالطفي ياحرمة)المرأى ياويلي ماتدرين هذي الطفي على عمير كلا الداب)
فتسرع ميثا المراح فتجده مرمياً على الارض فعتقدت انه مات فترثيه نهذه الابيات:
ياعز عيني ياعمير ابن راشــــــــد؛؛؛؛؛ياخي جارة وان غاب عنها حليلـه
شوفك طريح اليوم مرمي عالوطى؛؛؛؛؛من سم يقطع الحيل يقتل ويشلـــــه
قاطعت اني محكاك يانور عينــــــي؛؛؛؛وصلي ثمان شهور ضايع دليلـــــــه
جربتني ياعمير عاغير جــــــــــادي؛؛؛؛؛من لو عوايد مان يلقى مثيلـــــــــه
عيت زرت الليل واني بمرقــــــدي؛؛؛؛؛يامن قاعدلي واني غفيلــــــــــــــــــه
سميت بسم الله فزيت واقفـــــــــــة؛؛؛؛؛ضربته والدم منه يسيلـــــــــــــــــــه
اني ميثا انا بنت الحمايــــــــــــــــل؛؛؛؛؛واخوي عرار طايعتلو القبيلــــــــــــه
هذا الجرى ياعمير وهذا خطانـــــــا؛؛؛؛؛مهكيت انه عمير يلفي بليلــــــــــــه
يابن عمي يا عضيد ابن والــــــدي؛؛؛؛؛هذا بكى عيني وهذا هميلـــــــــــــه
ايابيضة القبان بحومة الـــــــــــــوغى؛؛؛؛؛ايابيضة القبان يرجاه ثقيلـــــــــــــــه
لايسايل جارة عن شق ثوبــــــــــــة؛؛؛؛؛ويسايلٍ غنها ولا يستسيلــــــــــــــــه
ياما كرمت لضيف كبشين وحايــــــل؛؛؛؛؛ولا مطعم الجيران الا الجزيلـــــــه
تسعين قدرٍ اللي على النار يركـــبٍ؛؛؛؛؛يامر على العبيد يوفوا مكيلــــــــــه
ياعين هاتي بالبكى يـــــــــــــــاحزيني؛؛؛؛؛وخلي الذغا مياة تنزل عويلــــــــــه
شوف العرب ياعمير هدو وارحلـوا؛؛؛؛؛جدلا تلاوي مالقت من يشيلـــــــــــه
انكان الخبر صحيح يــــــــاولد عمي؛؛؛؛؛لمشي على النقرات عاراسي وحيله
ينهض عمير فتقول له ميثا (علامك ياعمير) يقول لها (هذا اللي صار ياميثا والسموحة منك)
فتقول له ميثا (العفو من الطرفين وحارم علي حط عثرة بدربك طول ما اني عايشي)
فتتم الصلحة بينهما وتعود المياه الى مجراها
وسلمتكم