العاشق المهااجر

بين تصفيق ذاتي ...
وهتاف ...
وأهازيج ...
بدء أحتفالي ...
والى عنان السماء أطلقت أصواتها ...
كل أبواقي ...

وتباشير السرور تعم المدينه ...
وبعد أنتظار وترقب ...
نحتسي معآ ...
نخب التلاقي ...

هاجرت بعيدآ تلك اللحظات ...
كأنها طيف ...
بارعـة كنت فيها ...
بأعتنـاقي ...

كنت لي ...
أول أختيار صحيح ...
وأول فن مبتكـر ...
وأول براءة أختراع ...
ونهج راقـي ...

بل أكثر من هذا ؟
حتى أنك ...
شكلت في حينهـا أول نقطه ...
لأنطلاقي ...

الى هذا العالم ...
ونلت على حيازه مطلقه ...
لثلثي حياتي ...
وشاركتيني الأختيار ...
بكل الأذواق ...

وجدتك أجمل مايكون ...
في منتجعات عيوني ...
وكنت عروس بحرآ أخاف عليها ...
من تقلبات طباعي ...
فأسكنها بعيدآ...
واهبها مفاتيح ...
أعماقي ...

كنت أول نورآ ...
ابرق على ظلمتي ...
أنار كياني ..وملأ فراغـات ...
أحداقي ...

أبصرتك ...
وكأنك كل شيئ ثمين ...
كل مواعيدي ...
وكراريس الشعر ...ووريقات العمر ...
وصحبة رفاقي ...

أقتحمت عزلتي ...
مررت بين خطوط الطول والعرض عندي ...
رقصتي على مسارحي ...
وتبضعت من ...
كل أسواقي ...

وتركت نظريه ...
من بعد رحيلك ...
هي أول من برهنت للناس ...
على أشتقاقي ...

مضت بعيدآ تلك اللحظات ...
فأستيقظت مذهولآ ...
ولم أجد لطيفك آنذاك سيدتي ...
أي باقي ...


لمتذوقي الكلمه ... أهدائي