محمد الظيغمي(ابو فارس)قاضي وشيخ احد القبائل العربية
تقصده الناس للقضاوي ولطلب المعونة.لديه ولد اسمه فارس وهو صولة و فارس الديرة؛
ولديه اولاد اخوته عرار وعمير.عندما يطعن السن في ابو فارس يصبح عرار وعمير
هم السادة وبتصير الناس تقصدن للقضا وطلب المعونة(اي اصبحوا الشيوخ الفعلين للقبيلة)
هذ الامر لم يعجب فارس ابن محمد؛ فيخبر والديه انه لا يستطيع العيش في الديرة على هذا الوضع
(تحت امرت عرار وعمير).فيرحل الى بلاد اسمها بلاد الشقران.
وهناك يبني فارس مضافة حجر وتصير تقصدوا الناس (يعني بصير ينعد من المشايخ المعروفين ولديه
رجاله يغزي ويجيب طرش لحالو وبصير الو صيت بكل البلاد).
هذا الامر يغضب امراء الشقران؛ فيقرروا قتل فارس.يصل الخبر الى فارس فيقوم عليهم ويذبحهم جميعاً
ويصبح فارس امير بلاد الشقران كلها.ومرافقه وصديقه هو (ابو القنص).
يأتي احد الشعراء الى فارس يدعى ابو شهوان؛فيكرمه فارس ويعطيه الكثير.
يكمل الشاعر جولته فيصل الى قبيلة عرار وعمير(قبيلة فارس سابقاً)؛وكالعادة يجلس جميع رجال الديرة
مع الشاعر وشيخ القبيلة في دوان الشيخ ويبدأ الشاعر بالحديث عن جولته وما جرى معه والقاء الشعر
ومن ضمن الحديث يأتي على ذكر فارس ويبدأ بمدحه وعد خصائله الحميدة.يسمع الحديث والد فارس ووالدته
ويكونان (منزوين بخربوش جانب ديوان الشيخ وحالتهم بالويل).عند خروج الشاعر من الديوان يأتي اليه والدا
فارس ويقولون له(هو وين هذا فارس اللي تمدحو)الشاعر(هذا فارس امير الامراء فارس الضيغمي امير بلاد
الشقران كلا)فيقول له والد فارس (محمد)(ياشاعر رح لفارس وخبرو امك وابوك بحالي يرثى لها)
فيذهب الى فارس ليخبره ؛ولكن اثناء غياب فارس كل هالفترة تكون امه وابوه انجبوا له اخاً وهذا الفتى يصبح
(نبلي من النبلات)وهو صولت عرار وعمير.وفارس لايعلم بذلك والفتى كذلك لايعرف ان لديه اخ مازال حياً.
عندما يصل الشاعر الى فارس ويخبره يكون موجود عنده صديقه ابو القنص؛فيقول له فارس(رح يابو القنص
لعرار وعمير وانذرهم ؛هذول ولاد عمنا مايصير نغدرهم)ابوالقنص(ماروح)فارس(خذ تسعين ناقة
ورح انذرهم)؛ابو القنص(لو تنطيني الف ناقة ما روح؛ والله ماودي لاعمير ولاعرار).
فيقوم فارس ورجاله بالغزو على قبيلة عرار وعمير؛فيتلقاهم الفتى الصغير (اخو فارس)ويرد اولهم عتاليهم
عندما يراه فارس يرهف قلبه على الفتى ولكن الفتى قتل الكثير من رجال فارس؛فيلكد عليه فارس ويضربه
بسيفه فيقطع عنقه؛تراه امه فتخرج خارج البيوت(تشق ثوبها وتصير تعفر بالتراب وتندب اولاده واحد غايب ماتعرف وينو
هو حي ولا ميت والثاني مات).يراها فارس قيذهب اليها وهو لم يعرفها بعد ولاهي عرفتو ؛فيسألها(هو من انتي وعليش
تبكين):فتقول له قصيدة و هذه بعض الابيات :
يالي تنشداً تراك عرفتنـــــــــــــي؛؛؛؛؛اني ظميه بنت امير فاضيـــــل
يالي تقلي اش حالك مغيـــــــــــرة؛؛؛؛؛ياريت مالك بالحمول تميـــــــل
غير لحالي فقد فارس مهجتـــــــي؛؛؛؛؛اضحى على عين الدقيق نزيـل
جرد علينا الروم والترك والعــرب؛؛؛؛؛وروح علينا بالجموع عيــــــل
شاجت على شقر الهاظا ضايـــــــا؛؛؛؛؛لما غشا كل البلاد عويـــــــــل
ماعادلي يامهجت القلب صاحـــــب؛؛؛؛؛ولاعاد من عيني عليه تميــــل
هنا يعرف فارس بأنها امه وان الفتى الذي ذبحه هو اخوه ولاكنه ابتلا بدم اخاه ويريد ان يعرف عن نفسه فيقول قصيده لامه
وهذه بعض الابيات منها:بقول ؛ولاهنتوا
قال العبيدي والعبيدي فــــــــــارس؛؛؛؛؛ايا والدة وان كان عيني مساهلـــه
حكمت اني بالشرق عدت ليالــــــي ؛؛؛؛؛اديرهن بالسيف عرضا وطايلــــه
جردت اني شقر اللحا من بلادهـــم؛؛؛؛؛مثل الجراد المنتشل بحبايلــــــــــه
نادى المنادي بيمضافات فـــــــارس؛؛؛؛؛يابادية الصولات دنوا زمايلــــــــه
حظيت لبو القنص تسعين وضحـــى؛؛؛؛؛وعيا بو القنص ياخذ رسايلــــــــه
ركبنا عليهم قبل ماطنب الضحــــــى؛؛؛؛؛وعقب الضحى وحنا عليهم نزايله
قال الدخيلي ابن عمي تاع امــــــــك؛؛؛؛؛هذيت ياشور وهذا فعايلــــــــــــه
اما انا ياوالدة تسمحلــــــــــــــــــــي ؛؛؛؛؛ماعاد من كثر الكلام فضايلــــــه
وسلمتكم ابو زيد
تقصده الناس للقضاوي ولطلب المعونة.لديه ولد اسمه فارس وهو صولة و فارس الديرة؛
ولديه اولاد اخوته عرار وعمير.عندما يطعن السن في ابو فارس يصبح عرار وعمير
هم السادة وبتصير الناس تقصدن للقضا وطلب المعونة(اي اصبحوا الشيوخ الفعلين للقبيلة)
هذ الامر لم يعجب فارس ابن محمد؛ فيخبر والديه انه لا يستطيع العيش في الديرة على هذا الوضع
(تحت امرت عرار وعمير).فيرحل الى بلاد اسمها بلاد الشقران.
وهناك يبني فارس مضافة حجر وتصير تقصدوا الناس (يعني بصير ينعد من المشايخ المعروفين ولديه
رجاله يغزي ويجيب طرش لحالو وبصير الو صيت بكل البلاد).
هذا الامر يغضب امراء الشقران؛ فيقرروا قتل فارس.يصل الخبر الى فارس فيقوم عليهم ويذبحهم جميعاً
ويصبح فارس امير بلاد الشقران كلها.ومرافقه وصديقه هو (ابو القنص).
يأتي احد الشعراء الى فارس يدعى ابو شهوان؛فيكرمه فارس ويعطيه الكثير.
يكمل الشاعر جولته فيصل الى قبيلة عرار وعمير(قبيلة فارس سابقاً)؛وكالعادة يجلس جميع رجال الديرة
مع الشاعر وشيخ القبيلة في دوان الشيخ ويبدأ الشاعر بالحديث عن جولته وما جرى معه والقاء الشعر
ومن ضمن الحديث يأتي على ذكر فارس ويبدأ بمدحه وعد خصائله الحميدة.يسمع الحديث والد فارس ووالدته
ويكونان (منزوين بخربوش جانب ديوان الشيخ وحالتهم بالويل).عند خروج الشاعر من الديوان يأتي اليه والدا
فارس ويقولون له(هو وين هذا فارس اللي تمدحو)الشاعر(هذا فارس امير الامراء فارس الضيغمي امير بلاد
الشقران كلا)فيقول له والد فارس (محمد)(ياشاعر رح لفارس وخبرو امك وابوك بحالي يرثى لها)
فيذهب الى فارس ليخبره ؛ولكن اثناء غياب فارس كل هالفترة تكون امه وابوه انجبوا له اخاً وهذا الفتى يصبح
(نبلي من النبلات)وهو صولت عرار وعمير.وفارس لايعلم بذلك والفتى كذلك لايعرف ان لديه اخ مازال حياً.
عندما يصل الشاعر الى فارس ويخبره يكون موجود عنده صديقه ابو القنص؛فيقول له فارس(رح يابو القنص
لعرار وعمير وانذرهم ؛هذول ولاد عمنا مايصير نغدرهم)ابوالقنص(ماروح)فارس(خذ تسعين ناقة
ورح انذرهم)؛ابو القنص(لو تنطيني الف ناقة ما روح؛ والله ماودي لاعمير ولاعرار).
فيقوم فارس ورجاله بالغزو على قبيلة عرار وعمير؛فيتلقاهم الفتى الصغير (اخو فارس)ويرد اولهم عتاليهم
عندما يراه فارس يرهف قلبه على الفتى ولكن الفتى قتل الكثير من رجال فارس؛فيلكد عليه فارس ويضربه
بسيفه فيقطع عنقه؛تراه امه فتخرج خارج البيوت(تشق ثوبها وتصير تعفر بالتراب وتندب اولاده واحد غايب ماتعرف وينو
هو حي ولا ميت والثاني مات).يراها فارس قيذهب اليها وهو لم يعرفها بعد ولاهي عرفتو ؛فيسألها(هو من انتي وعليش
تبكين):فتقول له قصيدة و هذه بعض الابيات :
يالي تنشداً تراك عرفتنـــــــــــــي؛؛؛؛؛اني ظميه بنت امير فاضيـــــل
يالي تقلي اش حالك مغيـــــــــــرة؛؛؛؛؛ياريت مالك بالحمول تميـــــــل
غير لحالي فقد فارس مهجتـــــــي؛؛؛؛؛اضحى على عين الدقيق نزيـل
جرد علينا الروم والترك والعــرب؛؛؛؛؛وروح علينا بالجموع عيــــــل
شاجت على شقر الهاظا ضايـــــــا؛؛؛؛؛لما غشا كل البلاد عويـــــــــل
ماعادلي يامهجت القلب صاحـــــب؛؛؛؛؛ولاعاد من عيني عليه تميــــل
هنا يعرف فارس بأنها امه وان الفتى الذي ذبحه هو اخوه ولاكنه ابتلا بدم اخاه ويريد ان يعرف عن نفسه فيقول قصيده لامه
وهذه بعض الابيات منها:بقول ؛ولاهنتوا
قال العبيدي والعبيدي فــــــــــارس؛؛؛؛؛ايا والدة وان كان عيني مساهلـــه
حكمت اني بالشرق عدت ليالــــــي ؛؛؛؛؛اديرهن بالسيف عرضا وطايلــــه
جردت اني شقر اللحا من بلادهـــم؛؛؛؛؛مثل الجراد المنتشل بحبايلــــــــــه
نادى المنادي بيمضافات فـــــــارس؛؛؛؛؛يابادية الصولات دنوا زمايلــــــــه
حظيت لبو القنص تسعين وضحـــى؛؛؛؛؛وعيا بو القنص ياخذ رسايلــــــــه
ركبنا عليهم قبل ماطنب الضحــــــى؛؛؛؛؛وعقب الضحى وحنا عليهم نزايله
قال الدخيلي ابن عمي تاع امــــــــك؛؛؛؛؛هذيت ياشور وهذا فعايلــــــــــــه
اما انا ياوالدة تسمحلــــــــــــــــــــي ؛؛؛؛؛ماعاد من كثر الكلام فضايلــــــه
وسلمتكم ابو زيد